كل واحد متعلق من عرقوبه.. أى أن الأعمال مسؤولية شخصية يتحمل عواقبها من يقوم بها بالمكافأة أو بالعقاب!! فى الثقافة القبلية التى تحكم بعض طوائف المجتمع تسود مقولة: الحسنة تخص والسيئة تعم، وهذا ظهر على السطح إثر أحداث بورسعيد القاسية المفجعة، وما تعرضت له مدينة بورسعيد، وما يتعرض له عائلات أقباط فى العامرية!!
طبعا السادة علماء الاجتماع والخبراء والمتخصصون يرصدون هذه الأحداث ويحللونها، ولديهم تصورهم، لما يجب أن يكون عليه المجتمع فى القرن الواحد والعشرين!!.. على الدولة أن تقوم بواجبها لتقوية النسيج الوطنى، والنهوض بالمجتمع، ولا سبيل للبداية إلا بتفعيل القانون بلا تمييز أو استثناء أو إقصاء أو حرج، ويسود العدل وينال كل من يخطئ جزاءه بشفافية وإنجاز، فالعدل البطىء ظلم والعقاب الجماعى ظلم!!
مهندس