مورينيو يشترط رحيل « الأمريكان» وسداد الديون..لقيادة ليفربول‏

كتب: محمد يحيى الإثنين 22-03-2010 20:24

حدد البرتغالى «جوزيه مورينيو»، المدير الفنى لفريق «إنتر ميلان» الإيطالى، ‏شروطه لتولى القيادة الفنية لفريق «ليفربول» الإنجليزى فى الموسم المقبل، وفى ‏مقدمتها تحسين الوضع المالى للنادى، وتدعيم صفوف الفريق بعدد من الصفقات ‏المميزة بعد الخروج من الأزمة المالية الطاحنة، والتخلص من الديون التى وصلت ‏إلى (350) مليون جنيه إسترالينى.‏

وأكدت صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» البريطانية الأسبوعية أن «مورينيو» ‏اشترط رحيل الثنائى الأمريكى «توم هيكس» و«جورج جيلت» مالكى ليفربول ‏عن النادى، لتولى المسؤولية، خصوصاً أنهما السبب الرئيسى فى الأزمة المالية ‏للنادى.‏

وأشارت الصحيفة إلى أن «مورينيو» يتمنى أن يكون خليفة الإسبانى «رفائيل ‏بانيتى» فى تدريب «الريدز»، ولكن يمنعه من تولى المهمة حالة الغرق التى يعانى ‏منها الفريق بسبب المالكين الأمريكيين، مما يهدد بعدم قدرته على تحقيق نتائج ‏طيبة لعدم توفر الإمكانيات.‏

وبات مورينيو محط أنظار الفرق الأوروبية الكبرى، وفى مقدمتها «ريال مدريد» ‏الإسبانى و«مانشستر سيتى» الإنجليزى، بالإضافة إلى ليفربول بسبب تفوقه مع ‏الإنتر وحصده للقب الدورى الإيطالى فى الموسم الماضى.‏

من جهة أخرى، كشفت الصحيفة عن نية مسؤولى ليفربول إنفاق مبلغ قد يصل ‏إلى (50 مليون جنيه) إسترلينى للعودة إلى المنافسة مرة أخرى بعد أن خرج من ‏سباق الصراع على لقب الدورى الإنجليزى، فضلاً عن تهديدات «فرناندو ‏توريس»، مهاجم الفريق، بالرحيل فى حالة عدم تدعيم الصفوف بشكل جيد يساعد ‏على المنافسة.‏

وكشفت الصحيفة عن مخطط مسؤولى النادى لتوفير الأموال عن طريق مذبحة ‏جديدة لبيع اللاعبين سيكون على رأسهم الثنائى «ألبرت ريرا» الذى اقترب من ‏‏«سسكا موسكو» الروسى مقابل ثمانية ملايين جنيه إسترلينى، و«يوسى بن عيون» ‏الذى أعلن رغبته فى عدم الاستمرار مع «الريدز».‏

وترددت أنباء عن نية مسؤولى النادى بيع نجم الفريق توريس، والذى ستوفر ‏عملية بيعه ما يزيد على الـ(80 مليون) إسترلينى، وهو القرار الذى قد يتسبب ‏فى غضب عارم للجماهير، خاصة أنه أصبح ملهم الفريق رغم مفاوضات ناديى ‏تشيلسى ومانشستر سيتى مع اللاعب، مما دفع بانيتى للتأكيد على عدم صحة هذه ‏الأنباء، وأن النادى متمسك ببقاء «توريس» حتى النهاية.‏