أعلن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة أمس الخميس، عن نية الاتحاد وضع صورة يومياً عن كل من الحيوانات والطيور والنباتات المعرضة لخطر الإنقراض، والتي يبلغ عددها 365 ويأتي في مقدمتها الدببة القطبية، والسمندر العملاق، وأسماك القرش البيضاء العملاقة، والحيتان البيضاء، وأشجار جعبة في ناميبيا، والتماسيح الكوبية.
وقالت «جين سمارت» الخبيرة في التنوع البيولوجي بالاتحاد، "حان الوقت لكي تتعامل الحكومات بجدية بشأن إنقاذ الأنواع، والتأكد من أنها تتصدر جدول أعمالهم في العام المقبل .. حيث يوشك أن ينفد الوقت من بين أيدينا."
وأشارت «سمارت» إلى أنه هناك دليل علمي على أن أزمة انقراض الكثير من الأنواع في تصاعد، لافتة إلى أن ثلث الأنواع المعروفة البالغ عددها نحو 1.8 مليون عرضة لمخاطر متزايدة. ويعتقد الخبراء أنه قد يكون هناك ما بين 6 ملايين إلى 12 مليون نوع آخر مازال غير معروف للعالم.
وابتداء من اول يناير 2010 الذي أُعلن عام الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي، سيستعين الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة بأحدث بحث في قائمته الحمراء السنوية للحياه البرية المهددة بخطر الانقراض ليظهر بالتفصيل أنواع اليوم التي يحتمل أن يحكم عليها بالزوال. وستوضع المادة على موقع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة على الانترنت.
وقبل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في ديسمبر الماضي في كوبنهاجن، قال الاتحاد الدولي، "إن عدم التحرك سيعرض مستقبل بعض أفضل المخلوقات المعروفة في العالم لمخاطر الإنقراض".