ترتعش يدى الآن وأنا أكتب تلك السطور ليس من الخوف ولكن لفراق الأستاذ جلال عامر، الكاتب الصحفى الكبير، الذى توفى إثر أزمة قلبية نتيجة رؤيته مظاهرة فى الإسكندرية وسقط على الأرض وهو يقول (المصريين بيموتوا بعض) إن الكاتب الكبير ولد مع ثورة 1952 وتوفى مع نهاية ثورة 25 يناير. لقد أسعدنا كثيراً بكتاباته اللاذعة الساخرة من النظام السابق، وممن يدور حولنا. فلقد كتب منذ أيام قليلة وقال (لا تبحث عن النكد.. فإنه يعرف بابك دائماً)، وهذه العبارة تعبر عما أنا به حالياً كنت مثلى الأعلى وقدوتى يا عم جلال. كنت أحب أن اشترى جريدة «المصرى اليوم» من أجل قراءة عمودك (تخاريف) لقد أثرت بنا جميعاً.
أدعو الله أن يسعدك فى قبرك كما أسعدتنا فى الدنيا وأن يغنيك عن السؤال وأن يسكنك فسيح جناته، وأن يتجاوز عن سيئاتك بحسنات.. فى الجنة يا عم جلال.
ترتعش يدى الآن وأنا أكتب تلك السطور ليس من الخوف ولكن لفراق الأستاذ جلال عامر، الكاتب الصحفى الكبير، الذى توفى إثر أزمة قلبية نتيجة رؤيته مظاهرة فى الإسكندرية وسقط على الأرض وهو يقول (المصريين بيموتوا بعض) إن الكاتب الكبير ولد مع ثورة 1952 وتوفى مع نهاية ثورة 25 يناير. لقد أسعدنا كثيراً بكتاباته اللاذعة الساخرة من النظام السابق، وممن يدور حولنا. فلقد كتب منذ أيام قليلة وقال (لا تبحث عن النكد.. فإنه يعرف بابك دائماً)، وهذه العبارة تعبر عما أنا به حالياً كنت مثلى الأعلى وقدوتى يا عم جلال. كنت أحب أن اشترى جريدة «المصرى اليوم» من أجل قراءة عمودك (تخاريف) لقد أثرت بنا جميعاً.
أدعو الله أن يسعدك فى قبرك كما أسعدتنا فى الدنيا وأن يغنيك عن السؤال وأن يسكنك فسيح جناته، وأن يتجاوز عن سيئاتك بحسنات.. فى الجنة يا عم جلال.