من ننعى؟

الثلاثاء 14-02-2012 21:00

مات رجل ليس ككل الرجال.. رجل من أشجع الرجال.. ومن أوفى الرجال.. ومن أخلص الرجال.. مات الأستاذ الكاتب الكبير (جلال عامر) رمز الوطنية ومن آخر ما قاله «المصريين بيموتوا بعض» إلى هذا الحد كان قلبه على المصريين ولم يتحمل هذا القلب الرقيق حزنه على بنى وطنه؟ مات ولم ينعم بثمار الثورة التى كان عاملاً إيجابياً بكتاباته فى خروجها لحيز النور.. باختصار مات الذى أجمع على حبه كل من عرفه.. فيا لوعتنا وثكلنا فيك يا أستاذ. شخصيا لا أتخيل أن أفتح الجريدة ولا أقرأك!!

 ويا لحزن «المصرى اليوم» بعد وفاة مجدى مهنا وجلال عامر على من يأتى الدور؟ اللهم أجرنا فى مصيبتنا وأخلفنا خيراً منها.. اللهم اغفر له وارحمه وأكرم نزله ووسع مدخله ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.. اللهم أبدله دارا خيرا من داره، وأهلا خيرا من أهله، وآخرة خيرا من دنياه، اللهم نور له قبره واجعله روضة من رياض الجنة وأخيراً إن لله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شىء عنده لأجل مسمى، فلنصبر ولنحتسب، والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا على فراقك يا أستاذنا لمحزونون.

كفر الشيخ