1 - يدين الشعب الواعى النشط المجلس العسكرى والحكومة ولم يعد يثق فيهما قيد أنملة، لذلك يطالب بتغييرهما فوراً!! وعدم تنفيذ ذلك يحبط هذا الشعب النشط الذى أرسل جماعات منه إلى مبنى وزارة الداخلية باعتبارها رمزاً للنظام، وعينه على الأداء البرلمانى للنواب المنتخبين!!
2- يحاول مجلس الشعب المنتخب الوليد قليل الخبرة النيابية التعبير عن مطالب الشعب الثائر مع وجود رغبة دفينة ملحوظة بمداهنة المجلس العسكرى قدر المسموح به بحيث لا يلاحظ ذلك الثوار فى الميادين!!
3 - المجلس العسكرى يتمتع بسلطات رئيس الجمهورية غير المحدودة فى عدم المحاسبة له وللوزراء، وهو غير مستعد للتخلى عن هذه الحصانات السياسية بتسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب، إلا بعد ضمان استمرار هذه المزايا بأى طريقة ممكنة.
4 - النظام القديم مازال متمتعاً بمعظم قدراته المالية والتنظيمية، ومازال يحتفظ بجزء كبير من سلطته التنفيذية، بسبب وجود جيش من رجاله المتورطين معه، يعملون فى جهاز الإدارة العليا فى الحكومة، وهو يهدد بما لديه من معلومات وقدرات لمنع إبعاد رجاله بعيداً عن السلطة التنفيذية!! هذا هو الموقف المصرى الداخلى.. ومنه نستطيع توقع المستقبل القريب لمصر!!