مصر أم الدنيا وحبيبتنا.. ويوم الحب هيبقى فى حب مصر لابد أن نترجم هذا الحب لواقع.. بادروا يا شعب مصر العظيم بتقديم كل ما تستطيعون لمصر، وافتحوا قاعة استقبال كلها حب داخل قلوبكم لتسع كل مصرى.. فمن يعطى قلبه للآخرين فإنما يعطيهم قلباً واحداً، ويأخذ منهم قلوباً كثيرة.. انظروا إلى مقدار ما سيحدثه هذا الحب من وقع على استقرار وأمان مصر وأمانكم!
اجعلوا الحب بينكم كشعب واحد واقع فعلى.. فقوة الحب لا تجدى ما لم تقترن بالفعل الحقيقى الطيب.. نموا الحب داخلكم فهو القوة الخفية لدى الإنسان لفعل شىء جميل لمصر.. فالحب هو البلسم الشافى لكل خلل.. إذا اختفى الحب تنمو مظاهر البغضاء والفتنة، ويصبح المجتمع معرضاً للتشتت والتفكك.. فالمحبة بين الناس من أسمى العلاقات الإنسانية لنمو أى مجتمع، والمشاركة مع الآخرين هى نعمة الحياة الطبيعية التى خلقها الله لنا!
فلنتكاتف جميعاً على قلب واحد وعقل واحد للقضاء على نقاط الضعف الموجودة فينا من أجل بداية صحيحة، كلها أمان واستقرار لنا ولأولادنا!
الحب الحقيقى لمصر هو البعد عن حب الذات، وأن يكون خلاقاً يبدع الحياة فى مصر وينميها.. لا ننتظر أى مقابل مهما كان بسيطاً، فذاك هو الحب الصادق لمصر، لأن مصر هى أمنا وحبنا الذى ليس له مثيل.