الفلول مازالوا يتحكمون!! قليل منهم معلوم إعلامياً، وكثير منهم مخفى قابع فى وزارات ومؤسسات الدولة، ينفذ مخطط إجهاض الثورة بعلم أو بجهل!.. هم متغلغلون فى كل مناحى الحياة، أخطرهم المخططون والممولون!.. لاحظوا أنه على طوال العام تم بث إيحاءات بأن هؤلاء المطالبين باستمرار الثورة لتحقيق أهدافها هم بلطجية.. مرتشون.. مخربون.. إلخ!!..
لاحظوا أن الحوادث العديدة التى راح ضحيتها المئات من القتلى والآلاف من الجرحى، سواء أثناء بدايات الثورة، كموقعة الجمل وغيرها، وبعد خلع مبارك كمليونية 8 أبريل، ومسرح البالون، ومأساة ماسبيرو، وشارعى محمد محمود، ومجلس الوزراء وغيرها، لم يحدد المحرضون والمنفذون والمتورطون فيها.. إلخ!!
لاحظوا استمرار تردد زكريا عزمى على مكتبيه بعابدين والرئاسة بعد مغادرة مبارك واختفاء دلائل الإدانة!.. لاحظوا كم من مستندات إدانة لمسؤولين عديدين قدمت للنائب العام ولا حس ولا خبر!! ولقد نادى العالمون ببواطن الأمور بسرعة إزاحة النائب العام عن منصبه ولا فائدة!!
بحت أصواتنا مطالبة بتطهير وزارتى الداخلية والإعلام ولا حياة لمن تنادى!! المأساة أن بعض المسؤولين يعتقدون أن ما حدث ليس «ثورة حقيقية» ولكنه «انتفاضة شضلية»!! وللحديث بقية.