تقدمت حركة 6 أبريل، الأحد، ببلاغ للنائب العام برقم «175/2013»، وحررت محضرًا برقم 654 إدارى قصر النيل لسنه 2013، وذلك بشأن واقعة اختفاء حسام الدين محمد، عضو الحركة بشبرا الخيمة، بعد القبض عليه و«إنكار ضباط قسميّ الخليفة وقصر النيل لوجوده»، حسب قولها.
وقالت «الحركة» في بيان صادر عنها: «عودة مرة أخرى لنفس أساليب القمع والاختطاف التي كانت تمارسها الداخلية، الذراع الأمني للنظام السابق نراها الآن تتكرر بنفس الأسلوب والطريقة في عهد نظام مرسي وجماعته».
وذكر «البيان» وقائع اختفاء عضو بالحركة قائلاً: «منذ 4 أيام تم القبض على الزميل حسام الدين محمد عبدالحميد، عضو الحركة بشبرا الخيمة، والطالب بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بمدينة نصر، من محيط ميدان التحرير هو وآخرين، وعلمنا بعد ذلك من شهود عيان أنه موجود في معسكر الأمن المركزي بـ(طرة)، ولكنه تم الاعتداء عليه بالضرب المبرح مما أدّى لإصابته بإصابات بالغة ولم يتم عرضه على النيابة حتى هذه اللحظة».
وتابع «البيان»: «عندما ذهبنا للسؤال عليه تم إبلاغنا بأنه تم ترحيله إلى قسم الخليفة عن طريق أحد الضباط، وعندما ذهبنا هناك أيضًا للسؤال عنه قيل لنا إنه رحل لقسم قصر النيل، وهناك أنكروا وجوده تمامًا»، مضيفًا: «لدينا معلومات مؤكدة من شهود عيان بأن حسام وآخرين معه تم الاعتداء عليهم من قبل ضباط الداخلية، وتعذيبهم بشكل غير آدمي، وهذا ما يقلق الداخلية من عرضهم على النيابة حتى هذه اللحظة».
وأشارت «الحركة» إلى أنها حررت محضرا بالواقعة يحمل رقم 654 إداري قصر النيل لسنة 2013، وبلاغ رقم 1757 للنائب العام، معلقة: «مع علمنا التام بغياب دولة القانون وعودة الدولة البوليسية القمعية التي كنا نتمنى أن تزول بزوال النظام السابق».
واختتمت بيانها بالقول: «هذا بلاغ منّا للرأي العام، نروي فيه قصة حسام وغيره للرأي العام، ونطالب الحكومة بالكشف الفوري عن مكان حسام وكل من معه، ولن نصمت على إرهابكم، والحرية لحسام ورفاقه».