لمن يريد أن يدرك الفارق الشاسع بين مكانة أرض الكنانة «مصر المحروسة سابقاً، الممصوصة حالياً» فهو يعادل الفارق بين «وطنى حبيبى الوطن العربى.. وقلنا هنبنى وآدى إحنا بنينا السد العالى.. وعدى النهار.. والنهر الخالد.. ووقف الخلق ينظرون جميعاً كيف أبنى قواعد المجد وحدى»!!
وبين «بحبك يا حمار.. والعنب العنب.. وهبطل السجاير.. والعب العب العب.. وعامل دماغ قراقيش.. وإييييه»!.. قس على ذلك الفارق فى التعليم والصناعة والزراعة والسياحة والفن والأدب والبحث العلمى.. يا اااه!!
ما أشد حنيننا إلى صورة تحت الراية المنصورة!!.. ما أشد الحنين إلى مشروع قومى يعيد الولاء والانتماء والحنين لمعنى كلمة وطن، التى سرقها من أضاع الحلم والأمل والولاء والانتماء.. ما أحوجنا لعودة مصرنا إلينا بقامتها وهامتها وعزتها.. ومازلنا ننتظر!!
محاسب
شركة دلتا كميس.. فرع دسوق