مر عام كامل على الحادث المروع الذى حدث بكنيسة القديسين بالإسكندرية، والذى راح ضحيته 24 شهيداً ومائة جريح ومصاب.. حتى الآن لم يتم القبض على الجانى والمحرض لهذا الحادث الأليم وأظن أنه معروف لجهاز مباحث أمن الدولة «المنحل»!.. إن دم الشهداء مازال يصرخ ويصرخ للمطالبة بالقصاص، على الرغم من قيام محامى أهالى الشهداء برفع قضية ضد وزارة الداخلية والحكومة بعد أن تم تقديم جميع المستندات المطلوبة وتم تأجيلها إلى 5/2/2012.
إن دم الشهداء الذين سقطوا هو الذى أسقط نظام مبارك وأعوانه الفاسدين وأدخلهم السجون، وجار محاكمتهم لكن ببطء شديد مما يثير الشعب المصرى وأهالى شهداء ثورة 25 يناير ولكن إن لربك لبالمرصاد!.. إن دم شهداء مصر لن يضيع هباء لأنه دم غال فهو الذى حرر الشعب المصرى الأبىَّ من الظلم والفساد والمحسوبية التى جثمت على صدور المصريين ثلاثين عاماً، وستأتى ساعة القصاص إن شاء الله لا محالة، وسينعم الشهداء فى جنة الخلد.
مهندس- وكيل وزارة سابق