مجلس الأمن يجتمع الإثنين لمناقشة الأزمة في مالي بطلب من فرنسا

كتب: وكالات الأحد 13-01-2013 23:57

أعلن المتحدث باسم البعثة الفرنسية لدى الأمم المتحدة، بريوك بون، الأحد، أن مجلس الأمن سيجتمع، الإثنين، لمناقشة أزمة مالي، وذلك بناءً على طلب من فرنسا.   

وقال «بون»: «إنها خطوة من فرنسا لإبلاغ مجلس الأمن وتبادل وجهات النظر بين أعضاء المجلس، ومع الأمانة العامة للأمم المتحدة».

وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بعد رسالة وجهتها فرنسا، مساء الجمعة، وأبلغت فيها مجلس الأمن بتدخلها في مالي بناء على طلب باماكو، وأوضحت أنها ستواصل إطلاع مجلس الأمن على الأمر.

وفي سياق متصل، قال وزيرالخارجية الفرنسية، لوران فابيوس، إن عدة دول أوروبية تدعم بـ«شكل عملي» القوات الفرنسية في العملية العسكرية الجارية في مالي.

وأشار «فابيوس»، في مقابلة مع قناة «إل سي آي» وإذاعة «آر تي إل» إلى أن الدول الأوروبية تقدم الدعم لفرنسا، لاسيما العملي، وخاصة من جانب بريطانيا والدنمارك والعديد من البلدان الكبرى التي توفر وسائل النقل.

وأضاف الوزير الفرنسي: «لدينا أيضًا الدعم من جانب الأمريكيين فيما يتعلق بالاتصالات والنقل»، مشيرًا إلى أن هناك أشكالًا أخرى من الدعم تقدمها دول أخرى دون إعطاء المزيد من التفاصيل .

وردًا على سؤال حول ما إذا كانت أوروبا «غائبة» في الأزمة المالية، أجاب بالنفي، وأعرب عن أمله في أن تقوم القوات الأفريقية بدعم الوحدات الفرنسية المقاتلة في مالي .

ومن جانبها، أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، في وقت سابق، أن أول طائرة نقل عسكرية بريطانية ستقدم دعمًا لوجيستيًا للجيش الفرنسي في مالي ستقلع، الأحد، من بريطانيا.

وكانت باريس نفذت عملية عسكرية، مساء الجمعة، ضد الإسلاميين في مالي، كمحاولة لوقف تقدمهم نحو العاصمة، والاستيلاء على السلطة.