والله حاجة جميلة وقفة الطوابير.. ولجنة الانتخاب جمعت ما بين أمير وغفير.. الصوت أمانة وراحوا الناس يأدوها.. خلونى بطلت أقول عايز أبيع طراطير.. خمس ساعات والبشر على اللجان واقفين.. والدنيا تشتى عليهم لكن تقول يا مين.. اللجنة والمستشار قاعدين على صندوق.. يتيم كأنه بييجى من بلاد الصين.. هايجرى إيه لو عملنا كمان «خمس» صناديق؟.. وحافظنا على نفسنا من زحمة المخاليق؟.. بدل ما يبقى الطابور شاغل رصيف وطريق.. أمانة اللى يشوف مسؤول يقوله.. إن كان حبيبك عسل ما تلحسوش كله.. حرام المواطن يقف عشر ساعات فى طابور.. علشان يقول كلمته اللجنة بتذله!..
مرة وعدت ولسه تانى فيه تصويت.. والشعب كله خلاص بطل قعاد فى البيت.. لازم تكون اللجان فيها عشر صناديق.. ومعدش صوت فى البلد تمنه قزازة زيت.. بعد النهاردة خلاص معدش فيه تزوير.. ومعدش فيه ميتين راح ييجوا تانى كتير.. ومعدش فيه بلطجى هايقفل الصناديق.. خلاص شباب البلد عازم على التغيير!