بدأ المخرج محمد جمال العدل، تصوير أولى مشاهد مسلسل «الداعية»، داخل ديكور الشقة التي تسكنها الفنانة بسمة خلال أحداث العمل.
تم تصميم الديكور داخل استوديو «أحمس»، بعد أن قررت الشركة المنتجة التعجيل بتصوير هذه المشاهد، بسبب حمل «بسمة» الذي قد يتسبب في أزمة إذا ما تم تأجيل التصوير أكثر من ذلك، خاصة أن المشاهد تحتاج إلى حركة لأنها تجسد شخصية ناشطة سياسية، فضلا عن أنه ليس منطقيًا أن يظهر عليها علامات الحمل بسبب تقديمها دور فتاة غير متزوجة وتعيش قصة حب مع هاني سلامة.
واستعانت بسمة مؤخرا بأحد مدرسي الموسيقى لتتعلم العزف على آلة «الكمان»، حيث تظهر خلال العمل كعازفة في الأوبرا.
وأطلق هاني سلامة لحيته حتى يتناسب شكله مع الشخصية التى سيقدمها في العمل، بعد إصراره على عدم اللجوء إلى اللحية المستعارة، رغبة منه في وجود نوع من المصداقية للدور والظهور بشكل مختلف، خاصة أن المسلسل يعد أول تجربة له في الدراما التليفزيونية.
واستعان «سلامة» بأحد الشيوخ وبعض المقرئين، للتعرف على أدق تفاصيل شخصية الداعية الإسلامي، إضافة إلى محاولة لإلمامه بتلاوات القرآن المختلفة.
واستغل محمد جمال العدل، مخرج المسلسل، عدد من المظاهرات التي تشهدها البلاد الآن، وقام بتصوير عدد من المشاهد داخل المظاهرات بحضور أبطال المسلسل، كان آخرها مظاهرة رابعة العدوية التي شارك فيها كل من هاني سلامة، وبسمة، إضافة إلى مظاهرات أخرى ضمت بسمة وحدها، أو «هاني» وحده.
وقال جمال العدل، منتج المسلسل، إنه رصد ميزانية مفتوحة للعمل، حتى يظهر في أفضل صورة، نافيًا ما تردد مؤخرًا بأن المسلسل يحمل قدرًا كبيرًا من الهجوم على التيار الديني.