تطل علينا ذكرى احتفالات عيد الميلاد المجيد، وهى فرصة عظيمة لأن نتسامح ونجدد حبنا مسلمين وأقباطاً لأننا فى النهاية كيان واحد لا ينفصل ولا يجب أن يكون بيننا مكان لأى نوع من الخلافات..
ولابد أن يكون عدونا هو من يحاول أن يفرق بيننا ولن نسمح له بذلك. من أجل أن نحقق هدفنا المشترك وهو صالح وطننا وحياة كريمة يتمتع بها كل مصرى.. الأخوة والمودة يجب أن تكون أساس معاملاتنا وطريقاً نسلكه نحو حياة أفضل، وعلينا أن نبادر عن حب ويقين وقناعة باقتلاع جذور الفتنة والتعصب المغروسة منذ سنوات عديدة..
نعلم أن الأخوة الأقباط غاضبون من تجاوزات وإخفاقات كثيرة تمت لكن الأمل ما زال معقوداً وحتماً لابد من تطبيق مبادئ العدالة وسيادة القانون من أجل أن نقبل على عام وميثاق جديد ملىء بمشاعر مختلفة تفيض بالمودة والمحبة والتسامح. ختاماً،، تحية حب للأقباط فى عيدهم، وكلنا نشاركهم فرحتهم فالمسلمون والأقباط جزء لا يتجزأ من نسيج مصر.. وكل عام وأنتم بخير.
محمد أنور السادات
عضو مجلس الشعب