صعدتم نحو مجلسنا وكان الشعب بركاناً
يساعدكم يؤيدكم أمام الغرب تبياناً
فهل ستعاملون الناس إكراماً وعرفاناً؟
وهل «من ليس يتبعنا كفور القلب خواناً؟»
وهل سنهاجم الأقباط كفرانا وعدواناً؟
فذمى بأمتنا رسول الله أوصانا
وهم أخوال إبراهيم تشريفاً وإحساناً
فنأمل منكمو يسراً على الإسلام برهاناً
فصلباً كنت منكسراً وسهلا لست إنساناً
سئمنا قبضة الطاغوت ساق القوم قطعاناً
فعشنا فى ظلال القهر والطغيان عبداناً
نريد العدل يكسو الأرض إسرارا وإعلانا
نرى الإخلاص مزدهراً نرى التخريب عمراناً
عبدالناصر الكومىabdelnasserelkomy@gmail.co