هناك تجاوزات حدثت فى المرحلة الأولى من الانتخابات ترقى لمرحلة الخداع، وكاذب من ينكرها.. كلنا شاهدنا ملصقات المرشحين على حوائط اللجان الانتخابية، كلنا شاهدنا من يجلس أمام كل لجنة انتخاب ومعه «لاب توب» يقدم النصيحة للناخب المحتار، وهى نصيحة تصب لصالح المرشح.. كلنا سمعنا عن السيدة التى قامت بالتصويت أكثر من 15 مرة، وتم تحرير محضر لها! كم سيدة قامت بهذا الفعل ولم يتم التعرف عليها؟ بل هناك كوارث حدثت داخل بعض اللجان نفسها، وتم تحرير محاضر بها ولا داعى للخوض فيها!! لماذا لا نجرب الاستفتاء الإلكترونى؟ وهو بسيط للغاية، وتم استخدامه فى تنسيق الثانوية العامة، وببساطة شديدة يحصل كل ناخب على رقم سرى قبل الانتخابات، لا يعرفه سواه ويدخل بالرقم السرى، على موقع الترشح، ويختار من يشاء، دون التأثير على صوته، بالطبع فات أوان استخدام هذه الطريقة لكن لماذا لا نجربها فى انتخابات الرئاسة؟!!