قال حزب 6 أبريل، تحت التأسيس، إنه سيتقدم ببلاغات ضد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية، يتهمهم فيها بالضلوع في «سحل وقتل وتعذيب مواطنين»، وذلك خلال الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن الرئيس أصبح «فاقدًا لشرعيته»، مناشدًا المصريين النزول للميادين لتغيير النظام، حسب قوله.
وأعلن في بيان صادر عنه، الأحد، أنه سيتقدم ببلاغات ضد مرسي، و«قنديل»، و«إبراهيم»، بصفتهم وأشخاصهم، وذلك فيما يتعلق بـ«سحل المواطن حمادة صابر في محيط قصر الاتحادية، بغض النظر فيما تعرض له من تهديد وضغوط من أجل تنازله، وكذلك تعذيب المواطن محمد الجندي، في معسكرات قوات الأمن، مما جعله الآن في حالة متأخرة بين الحياة والموت».
وأشار البيان إلى أن البلاغات ستتضمن أيضًا تهمة «قتل المتظاهرين وظهور القتلة فى الفيديوهات، ومقتل الشاب محمد قرني في محيط قصر الاتحادية».
واعتبر البيان أن «شرعية محمد مرسي سقطت»، وأن «شرعية الصناديق تنتهى بانتهاء عملية الاقتراع، لتأتي بعد ذلك الشرعية السياسية والتي لم يستطع مرسي الحفاظ عليها، بل قدم العديد من القتلى والمصابين دون وجه حق»، مخاطبًا جماعة الإخوان المسلمين بقوله إن «كلمة (نعم) في الانتخابات لا تعني صك عبودية للشعب المصري، فأنتم تتعاملون معها بهذا المنطق لذلك سقطت شرعيتكم».
وهاجم «الحزب» في بيانه «الجماعة» قائلاً: «سقط قناعكم الزائف والمتلون وأيقنّا فشلكم يومًا بعد يوم، ومازلنا نؤكد أن حكم محمد مرسي وجماعته يحتضر، ويظهر هذا فى جميع تصريحات مؤسسات الدولة»، مبديًا دهشته من التصريحات الخاصة بسحل مواطن مصري والقول بأنها «عمل فردي لا يمت بأي صلة لباقي مؤسسات الدولة»، ومعلقًا على ذلك بالقول: «لقد فشلتم حتى في تصريحاتكم لاحتواء الأزمات التي تتفاقم عليكم يوماً بعد يوم فأبشروا بنهايتكم التي أصبحت مؤكدة».
وناشد حزب 6 أبريل تحت التأسيس الشعب المصري النزول إلى جميع الميادين لـ«إسقاط هذا النظام الفاشي الذي لا يعرف حق المواطن، بل يعرف كيف يروع ويقتل شباب هذه الأمة»، مختتمًا بالتأكيد على أنه «لم يعد هناك حوار مع هؤلاء القتلة أو أي فرص، حيث أصبح في كل بيت مصرى شهيد ومصاب وثأر ضد هؤلاء الخونة المأجورين»، حسبما جاء في البيان.