بعد قبول طعن مبارك.. «الديب»: المباراة ستعاد «بدون جمهور»

كتب: معتز نادي الأحد 13-01-2013 21:12

علق فريد الديب، محامي الرئيس السابق، مبارك، مساء الأحد، على إعلان محكمة النقض قبول الطعن المقدم من الرئيس السابق، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، على الأحكام الصادرة بحقهما بالسجن المؤبد في قضية قتل المتظاهرين، وإقرارها إعادة محاكمة جميع المتهمين في القضية، بقوله: «الحكم اللي صدر احتمال طيب وكويس، وعدنا الآن لنقطة الصفر في المحاكمة، بمعنى أن المحاكمة ستبدأ من جديد بس بلا مدعين للحقوق المدنية.. يعني المباراة ستعاد مرة أخرى بس بدون جمهور».

واعتبر «الديب» في لقاء تليفزيوني على برنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامية لبنى عسل، والإعلامي شريف عامر، على شاشة قناة «الحياة»، أن لجنة تقصي الحقائق «لا محل لها من القانون لكن فيه الجهة المنوط بها مباشرة الدعاوى وهي النيابة».

وأضاف: «لا أميل إطلاقا إلى الحط من قدر أعضاء النيابة العامة، وكوني أثق في أعضاء النيابة العامة شيء وكوني أهاجمها في قاعة المحكمة شيء آخر»، مشيرًا لوجود تضارب في تقرير لجنة تقصي الحقائق.

ولفت «الديب» إلى أن «موقف مبارك القانوني الآن بعد قبول محكمة النقض طعنه هو حبسه احتياطيًا»، كما أشار إلى أن كل ما قيل عن وجود ثروة لدى الرئيس السابق هو «كذب»، حسب تعبيره، مشددًا على أن سويسرا «مالقتش له تعريفة».

وتابع: «الهدف هو إظهار الرئيس السابق من عتاة الفاسدين، دي خطة للقضاء على النظام، وأتحدى أن تقارير جهاز الكسب غير المشروع تقول إن الرئيس السابق لديه أكثر من 6.5 مليون جنيه في البنك الأهلي.. هاتوا لي حد من الكسب غير المشروع يقول الكلام ده».

وحول موعد إعادة محاكمة مبارك وعلاقتها بأي اعتبارات سياسية، أشار «الديب» إلى أنه «لا يليق أن تدخل السياسة مجال القضاء، وعشان تعاد المحاكمة يجب أن يعاد الملف إلى محكمة الاستئناف حتى تحدد جلسة، ولا أعرف أي كلام عن اعتبارات سياسية».

وأوضح «الديب» أن جمال مبارك قدم إقرار ذمة مالية يثبت فيه كل ما يملكه ونفس الأمر حدث مع شقيقه «علاء»، رافضًا في الوقت نفسه ما يتردد عن امتلاك «جمال» قصرًا في إسبانيا.

أما عن التحقيقات مع مبارك بشأن «هدايا الأهرام»، فأعلن «الديب» عن مطالبته للنيابة العامة بـ«أخذ 17 مليون جنيه قيمة هدايا مؤسسة الأهرام من الأموال المتحفظ عليها»، مشددًا على أن ذلك ليس إقرارًا منه بالحصول عليها، ولكن «افتداء لأسرته من التحقيق معها».

كما كشف أن الرئيس السابق كان في حالة جيدة وقت التحقيق معه، مشيدًا بـ«العناية الفائقة»، حسب وصفه في مستشفى المعادي العسكري، إلا أنه أشار لـ«وجود كسور في الغشاء البلوري» لمبارك.