يبدأ وزراء خارجية 56 دولة إسلامية اجتماعاتهم، الإثنين، في إطار التحضير للقمة الإسلامية، المقرر انعقادها في القاهرة يومي 6 و7 فبراير الجاري.
وتستمر اجتماعات وزراء الخارجية على مدى يومين لمناقشة جدول أعمال القمة ومشروع البيان الختامي المقرر صدوره في اليوم الختامي.
وكثفت القاهرة من استعداداتها لاستضافة فعاليات القمة الإسلامية الثانية عشرة التي تبدأ فعالياتها، الأربعاء، في حضور 26 رئيسًا وأميرًا وملكًا، على رأسهم الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، والرئيس التركي عبد الله جول، وأمير قطر حمد بن خليفة آل ثان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز.
من جانبه، أكد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أن قمة القاهرة الإسلامية هي أهم قمة اعتيادية تعقد في السنوات الأخيرة، موضحًا أنها تنعقد «وسط ظروف حرجة ودقيقة تمر بها أجزاء من العالم الإسلامي، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، لم تمر بها في أي فترة من تاريخها المعاصر، فترة تحولات ديمقراطية وسقوط أنظمة شمولية وتطلعات الشعوب لنظام ديمقراطي».