- أليست الدعوة لزرع مليون شجرة أفضل عند الله من الدعوة إلى الفتنة الطائفية التى ينساق وراءها البعض؟!.. لقد حان الآن موعد الثورة الثانية على مثيرى الفتن والشغب والبلطجة، ودق الجرس حسب التوقيت المحلى لميدان التحرير!!.. هل الوطنية اختفت وتم تصنيف الوطنية طبقا للدين؟.. كلنا نسمع ونشاهد عن دول سقطت فى بحر الفتن والصراعات، فتحولت إلى فتات لا تقوى على تجميع أجزائها!!.. اللهو الخفى أشعل الكبريت ويضحك علينا لكى يفرقنا كشعب واحد.. يا ترى من له مصلحة فيما حدث.. كلنا فى مركب واحد، إما أن نصل به إلى بر الأمان، وإما أن نغرق.. فى الحالتين إما أن نحيا جميعا أو نغرق جميعا!!
- التركيز لا يكون إلا على بناء مصر، ورفع المستوى المعيشى للإنسان المصرى، والأمور التعبدية نجعلها أموراً شخصية، لا يجوز الاقتراب والمساس بها، لأن جميع الأديان السماوية أعطتنا تصريحاً بحرية التفكير والاعتقاد والتدين والقول والنقد ودون عصبية وعنف، بما لا يؤذى أحداً أو مخلوقا خلقه الله.. عدم العنف يحمى ويحافظ على الراية التى منحت لنا بعد الثورة، فلنحافظ عليها.. ختاما.. طرة موجود لمن يترحم على أيام النظام السابق، واللى مش عاوز كنيسة وجامع جنب بعض، هنساعده فى تأشيرة خروج للخارج!! وبالناس الباقية من الشعب نبنى مصر من جديد، ويكون عندنا إيجابية!!
tarek_aboalfa@hotmail.com