لأن مصر مليئة بالأفاضل والصالحين والطيبين والكفاءات المدفونة والشباب الرائع، فالتغيير قادم لا محالة!! وكلماتى اليوم موجهة لعشاق مصر المتمنين استقرارها وازدهارها: أيها الأحباب، علينا أن ندرك أن بيننا من يظهرون خلاف ما يبطنون.. بيننا خونة مدفوعون من جهات خارجية وداخلية لينفذوا مخططا يفوق تخيل الكثيرين منا، مخططاً يعظم الخلافات ويثير الفتن، ويعمل على الوصول إلى حرب أهلية، بل يطمح إلى تقسيم مصر!!
علينا أن ندرك أن كثيرا ممن يقودون البلاد حاليا يفتقدون الحكمة والكفاءة والثورية والذكاء.. يمكرون متناسين إن الله خير الماكرين.. فلنتوقف جميعا عن الهرولة نحو الكراسى، فبريقها نعيم دنيوى زائل.. ولنتكاتف ونعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق فنفشل وتذهب ريحنا.. يا أيها المخلصون، تذكروا قول الله فى سورة آل عمران: «اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون».. يا إخوانى المسيحيين شاركوا إياكم والسلبية!.. يا شباب، يا أمل التغيير، احذروا المندسين والفتن.. لا تدمروا الممتلكات العامة والخاصة، تصرفوا بحكمة.. واعلموا أن النصر من عند الله، وأن نصره قريب!