صباح الجمعة 11 فبراير -يوم خلع مبارك- غادر يوسف بطرس غالى القاهرة بصحبة زوجته اللبنانية ميشيل خليل صايغ، بدعوى حاجتها للعلاج بالخارج، ثم انتقل من بيروت إلى لندن، ولحق به أبناؤه الثلاثة!! مرت الأيام وبدأنا هنا نحاكمه على فساد مالى سواء اللوحات المعدنية أو غيرها، ونصدر أحكاماً غيابية، والرجل يمكث هناك ولا يعبأ لنحر قلوبنا!.. ثم كانت وفاة زوجته الأحد الماضى..
ولكن الخبر فى جريدة «الأخبار» يثير العديد من علامات الاستفهام.. فقد ذكر أن ميشيل تحمل «عدة» جنسيات كاللبنانية والأمريكية والفرنسية والإيطالية!.. وقد تسلمت قبل رحيلها إنذاراً من السفارة اللبنانية لإسقاط الجنسية اللبنانية عنها إذا لم تقدم «تفسيراً قانونياً واضحاً» لما تردد عن «جنسية زوجها الإسرائيلية»!!
نعم هى من عائلة لبنانية، ولكن متى حصلت على الجنسيات الأخرى؟.. وهل حصل يوسف غالى عليها أيضا؟.. وهل يحمل الجنسية الإسرائيلية، أو قدم طلبا للحصول عليها؟.. لابد من كشف «الحقائق».. فهل سيعلق أحد «الكبار» عندنا، أم كالعادة سنقابل بالصمت الرهيب؟!.. إذا كانت التقارير صحيحة فالأمر يصبح جريمة خيانة عظمى!! والسؤال هل يمكن إحضاره للقاهرة؟.. أعتقد نعم.. ولنا فى إسرائيل أسوة حسنة!!.. كيف؟