Your browser doesn’t support HTML5 video
أكدت نيكول شامبين، المسؤولة عن ملف مصر والمشرق العربى بالخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة لن تدعم الدكتور محمد البرادعى، الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا قرر خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر.
وقالت فى تصريحات للوفد الصحفى المصاحب لبعثة طرق الأبواب، إن أمريكا لا تهتم بالشخصيات التى ستخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإنما تساند الإصلاحيين، وحريصة على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وشفافة دون أى تجاوزات أو مخالفات، ونفس الحال فى الانتخابات البرلمانية التى ستجرى نهاية العام الحالى، لافتة إلى أن الرئيس المقبل لمصر سيكون «اختيار الشعب المصرى».
وردا على سؤال حول وجود دعم أمريكى للأقباط من شأنه التدخل فى الشأن الداخلى المصرى، قالت «شامبين»: «ما يحدث للأقباط فى مصر يعتبر أمراً مريعاً وأحداثاً مؤسفة». وطالبت بضرورة تطبيق القانون الجنائى ضد هؤلاء الأشخاص، الذين يقومون بأفعال تصفها الحكومة المصرية بـ«الفردية»، وأن تكون الأحكام القضائية رادعة ومانعة لأى أحداث مستقبلية، بعيدا عن اجتماعات الصلح العرفى. وكشفت عن أن مسؤولين فى الخارجية الأمريكية التقوا مسؤولين بالحكومة المصرية مؤخرا، للتعبير عن أسف الخارجية لما يحدث لبعض المدونين وحبسهم على ذمة قضايا، مشيرة إلى أن ذلك يلحق الضرر بحقوق الإنسان.
وبشأن المعونة الأمريكية لمصر، أضافت: «لابد من استمرارها، بالإضافة إلى المساعدات العسكرية التى تمثل نحو 1.3 مليار دولار». ولفتت إلى ضرورة توجيه المعونة الاقتصادية فى المستقبل لتطوير التعليم والاستثمار فى البشر، بعد أن ساهمت المعونة لنحو 30 عاما فى مشروعات البنية التحتية.
وأوضحت أن الإصلاح الاقتصادى المصرى يسير بشكل جيد باعتراف البنك الدولى، وتابعت: «أما الإصلاحات السياسية فإدارة الرئيس باراك أوباما أوضحت لكل دول العالم أن الولايات المتحدة ستساند التحول الديمقراطى ومشاركة الشعوب بشكل أكبر فى العمل السياسى وإرساء المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان».