د. عمرو حلمى( وزير الصحة)
■ سبع سنوات من الآلام تعانيها الفتاة، هبة الله يحيى محمد أحمد، وأسرتها، بسبب مرض نادر وهو «ترنح فى المخيخ» مع ضعف بالأطراف الأربعة، حسبما شخص لها الأطباء. وبعد رحلة من العلاج، دون جدوى،
توصلت الأم لإمكانية علاجها بالخارج، وتحديدا بألمانيا، عن طريق مركز متخصص لعلاج مثل حالة ابنتها، التى شخصها لها عن طريق المراسلة بـ«الإنترنت» بضمور فى العضلات، يحتاج للعلاج بالخلايا الجذعية، عن طريق بذل قطنى وزرع فى الوريد،
بتكلفة 250 ألف جنيه! توجهت الأم إلى المجالس الطبية لعرض الأمر عليها وللحصول على موافقة بسفر ابنتها للعلاج بالخارج. لكن تم رفض طلبها،
بحجة أن هذا العلاج المطلوب مازال تحت التجارب، ورجعت الأم منكسرة وازداد حزنها على وحيدتها وهى فى ريعان شبابها «17 عاما»! فإذا كان العلاج تحت التجارب، فمن المؤكد أن هناك بديلا،
وليكن على الأقل وضع ابنتها تحت رعاية طبية بأى مستشفى، وعلاجها على نفقة الدولة، بدلا من تركها مع أسرتها تصارع المرض، وتجنى الحسرة.
عنوان الفتاة للمراسلة، 4 شارع أولاد حسن بكر، المتفرع من شارع الحرية، حدائق المعادى. نطمع فى تدخلكم بشكل يحسم تلك المعاناة.
على السلمى( المشرف على قطاع الأعمال العام )
■ سمير عبداللطيف أبوعسل، من كفر مستناد، مركز شبراخيت، البحيرة. تم تعيينه بشركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية عام 1983، وتم فصله «تعسفيا» على حد وصفه، فى 11/5/1994، ثم تراجعت الشركة عن قرار الفصل،
وأصدرت قرارا بعودته للعمل بوظيفة بائع بقالة بمجمع شبراخيت الاستهلاكى بذات الشركة وبذات الوظيفة السابقة بشركة الإسكندرية. وصدر له قرار عودة بتاريخ 25/6/0997، وتم ضمه فى 1/7/1997، إلى الشركة العامة لتجارة الجملة حسب قرار وزارة التضامن، براتب 81 جنيها شهريا،
من تاريخ عودته حتى الآن! لذلك يرجوكم إلزام الشركتين الأولى والثانية بتسوية حالته المادية والوظيفية، وعمل تدرج لراتبه، وإضافة جميع العلاوات المتأخرة أسوة بزملائه،
من تاريخ الفصل التعسفى حتى الآن، وسداد أقساط التأمينات لجميع مشتملاتها، مع تعويضه عما لحق به من أضرار مادية ونفسية.