آلو..!!

السبت 22-10-2011 08:00

وهكذا حملت لنا أيام هذا العام رحيل ثالث طاغية عربى.. انتهى معمر القذافى لتبدأ ليبيا عصراً جديداً مشرقاً بمشيئة الله.. منذ سنوات قليلة لم يتوقع أحد نهاية القذافى هكذا.. ولكنه السيناريو الإلهى العجيب لنهايات تفوق الخيال.. وليت «الآخرون» يتعظون!!.

. سرحت متذكراً كتاباتى عن القذافى وكانت فى ثلاثة مواقف.. أولها فى جريدة «صوت الأمة» بتاريخ 14 أبريل 2005 تعليقاً على دعوته العجيبة لقيام دولة «إسراطين»!!

 والثانى بعد ثورة يناير، حيث كتبت عنه هنا اعتباراً من 25 فبراير الماضى ولمدة أسبوع وبدأتها بعبارة «قبل نهاية عصر ذلك الرجل ورحيله المتوقع شعرت بضرورة أن أكتب (لشبابنا) بعضاً مما أعرفه عن الرجل!!».. ثم ذكرت بداية تعرف قريبى به قبل قيامه بالثورة!..

ثم تصرفاته المجنونة التى دفعت السادات بوصفه قائلاً (الواد المجنون بتاع ليبيا مش راضى يبطل جنان).. وذكرت أيضاً أول مرة أراه رؤيه العين فى نهاية السبعينيات بعمان، وأسلوبه الذى أثار السخرية!!.. ثم أخيراً بتاريخ 20 مايو الماضى وكان تصحيحاً لمعلومة ذكرها الأستاذ هيكل فى حديثه لـ«الأهرام» عن القذافى!!..

 أتمنى أن تسارع وفود من شباب الثورة والمسؤولين ونجوم المجتمع بالسفر إلى ليبيا للتهنئة والمشاركة فى فرحة الخلاص.. هيا!!