آلو..!!

سيادة المشير طنطاوى:

يعانى الجميع من «المرور» سواء المشاة أو قائدى السيارات!! إنها مشكلة مزمنة متفاقمة تسبب خسائر وإهداراً سنويا بالمليارات!!..

 ولقد تطرقت للحديث عن مأساة المرور العديد من المرات آخرها هنا بتاريخ 25 مايو الماضى ولمدة أسبوع، عندما كتبت عن مأساة «اللوحات المعدنية الجديدة»، ويمكن الرجوع إليها لعدم التكرار!!.. فرغم أن المرور علم خطير متشعب، والعناية به توفر وقتاً وجهداً ومالاً وأرواحاً.. إلخ، فإن الغريب عدم تدريسه لطلبة أكاديمية الشرطة لعقود!.

. اللهم إلا فى السنوات الأخيرة ولمدة سنة واحدة، بينما يدرسون «الفروسية» لمدة ثلاث سنوات!! أما كبار الضباط فتخرجوا دون أن يدرسوا شيئاً عن علم المرور فى الأكاديمية اكتفاء بدورات سريعة فى حالة نقلهم للعمل بإدارة المرور..

 والنتيجة فشل ذريع فى حل الأزمة واستمرار ذلك المسلسل العبثى!!.. ولقد ناقشت الكثيرين فى كيفية الخروج من ذلك المستنقع، وكان منهم صديقى اللواء يسرى الروبى «خبير المرور الدولى»،

 وله عشرات المؤلفات والمراجع فى ذلك المجال، وقد أبلغنى أخيراً بأن لديه خارطة طريق ضخمة وتفصيلية لحل أزمة المرور ويريد من ينفذها!.. هل نجد من «الكبار» من يسمع ويتقبل نصح الخبراء بصدر رحب؟.. أتمنى!!