الحلول بعد ثورة 25 يناير 2011 ليست على مستوى يليق بمصر الساعية للتطهر من الفساد، وإلى ديمقراطية فحواها العدالة الاجتماعية.. أقسم بالله أن من يدبر لما يحدث سواء كان من الفلول انتقاماً من الشعب والثورة، أو من بين المديرين للمرحلة تحت عباءة الثورة، طموحاً فى جنى المال والسلطة، غير عابئين بالوطن ما دام لهم السلطان وما داموا متأمرين لحرق مصر أو جهلة لا يستطيعون إدارتها..
هؤلاء جميعاً أتهمهم بالخيانة العظمى وأطالب الوطنيين جميعاً مسيحيين ومسلمين أن يكشفوا هوية هؤلاء الخونة ويقدموا لمحاكمة ثورية، الإعدام فيها فورى لمن يثبت أنه عبث بأمن الوطن سواء فى الداخل أو الخارج، وأضع على رأس القائمة الخائن المطرود من جنسية لا يستحق شرفها موريس صادق، وكذلك هذا الذى يلبس عباءة الإسلام وتطرف وتصرف بما لم ينزل الله به سلطان، وكذلك كل من لا يقوم بواجبه فى أى موقع ويهرب من الميدان، تحت أى حجة، لا يقدمها إلا جندى جبان، ولا نحسبه مصرياً، لأن الابن لا يقتل أمه أو يتركها نهباً للاغتصاب علناً مهما كانت درجة نذالته..
وأنهى ما أكتب بنص من نصوصى التى لا تغيب عن سمع الشرفاء: (مصر التاريخ شوف يا غريب.. فيها القلوب صافية حليب.. عاش الهلال جنب الصليب.. فى كل بيت وغيط ومصنع.. آن الأوان للبسمة ترجع)!!
الشاعر السكندرى/ سعيد سرور