سيادة المشير طنطاوى
أصبح الأمر جد خطير.. وما حدث أخيراً أوجد بقعة سوداء فى ثوب الثورة الأبيض.. وأصدقك القول إن عدم المعالجة السريعة الحكيمة الحازمة قد يؤدى إلى ما لا تحمد عقباه!.. فعندما بدأت رسائلى إليك ركزتها فى موضوع واحد «الأمن» وتطوير وزارة الداخلية.. لأهميته.. ولكونك الآن المسؤول «الأول» عن إدارة دفة سفينة الوطن، فأعجب لما يحدث، وخصوصا مع علمى من خلال أصدقاء عرفوك عن قرب بمدى كفاءتكم الشخصية فى إدارة وحل العديد من الأمور التى تتعلق بالقوات المسلحة!.. يا سيدى لدينا الآن حكومة بعض عناصرها ضعيف ولا يصلح.. لدينا بعض المحافظين لا يدركون دورهم وواجباتهم.. لدينا عدالة بطيئة أشك أحياناً أنها مبصرة، لديها تحقيقات تحفظها وكأن التعتيم عليها مقصود!!
لدينا إعلام رسمى وخاص ملىء بالمضللين المنافقين.. لدينا قانون لدور العبادة لم ير نورا منذ سنوات.. لدينا إخوة فى الوطن مواطنون لاذميون.. لدينا مؤسسات دينية إسلامية ومسيحية مقصرة مليئة بالجهلاء والمتخاذلين!! سيدى سارع بالتغيير، وبعلاج المرض لا العرض.. فلا للتهدئة ونعم للحسم.. طبق «علانية» العقوبة من أجل الردع كما أمر خالقنا.. لا تخش فى الله لومة لائم، تجنبا لاحتمالات أن الأسوأ قادم!!