آلو..!!

السبت 08-10-2011 08:00

سيادة المشير طنطاوى


تلقيت رسالة من الدكتور فتحى عبدالرحيم، الأستاذ بجامعة القاهرة، يتحدث فيها عن تسخير بعض مجندى الشرطة للعمل فى خدمة كبار ضباط الشرطة و«أسرهم».. ويزيد عدد الأفراد مع ارتفاع رتبة الضابط!! ويتساءل متى استعبدتم مجندى الشرطة، وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟.. ولا جدال أن تلك صورة كريهة للاستغلال توغر صدور المجندين المساكين.. ولقد أبلغنى البعض أنها تقلصت بشدة بعد ثورة يناير المجيدة، ولكننى أطالب بأن تختفى تماما!! فذلك الجندى هو مراسلة «مكتب» وليس «منزلاً».. تنحصر مهامه فى أعمال تتعلق بمكان العمل الرسمى لا أكثر!.. كما يجب إنهاء استخدام سيارات الدولة فى توصيل الزوجة والأبناء، أو القيام بمهام خارج نطاق العمل الرسمى!.. أما بالنسبة لأصحاب المهن من المجندين كالنقاشة والسباكة والنجارة.. إلخ، فيتم تجميعهم فى وحدات خدمية لتغطية احتياجات الشرطة، ويجب عدم القيام باستثناءات وتوجيههم لإنجاز أعمال شخصية لبعض الضباط!.. ألا يجب أن يضع وزير الداخلية آلية للإبلاغ فى حالة حدوث حالات تجاوز يستغل فيها هؤلاء المجندون؟!.. فنحن فى حاجة لأن يشعر الصغير قبل الكبير بآدميته!!