سيادة المشير طنطاوى
من ضمن الخطوات التى اتخذها اللواء منصور عيسوى تعديل قواعد تشغيل الأفراد وأمناء الشرطة، فجعل عدد ساعات العمل ثمانى ساعات بدلاً من 12 ساعة يومياً، مع تعديل أوقات الراحات بناء على ذلك.. هذا القرار كان يستوجب زيادة أعداد الأفراد والأمناء بوضوح قبل اتخاذه.. وذلك لم يتم!! وتحت ضغط حاجة العمل تمت العودة للنظام السابق مما أدى لاعتراض الأمناء والأفراد خلال الأيام القليلة الماضية فى العديد من أقسام القاهرة.. حتى هؤلاء المغتربون منهم الراغبون فى الاستمرار فى العمل،
لم تعد لهم أماكن إقامة واستراحات كافية قبل صدور التعليمات! ما أروع التخطيط!! وها هو ائتلافهم يطالب، إضافة لما سبق، بتوفير مستشفيات خاصة بهم وبأسرهم أسوة بالضباط، وكذا تسليحهم بعد اقتصار التسليح على الضباط فقط!! كما يطالبون بإلغاء المحاكمات «العسكرية» لهم وإنشاء مجلس تأديب.. وذلك ياسيدى منطقى..
أليست الشرطة هيئة «مدنية»؟!.. ولقد هدد كل من ائتلافى ضباط الشرطة والأفراد والأمناء بالدخول معاً فى اعتصام مفتوح على مستوى الجمهورية يوم 24 أكتوبر الجارى فلكل مطالبه المنطقية.. أما ما يتعلق بعساكر «المراسلة» فحكاية.. ورواية!!