الحياة اختلفت بعد الثورة أصبحنا بعد الثورة نتكلم عن حال البلد وعن بكرة، ولكن الطريف أن فى هذا الجو أن أجد صديقة لى تتصل بى وتقول لى جالى عريس!!
فضحكت وقلت لها: هو ده وقته! قالت لى: يعنى إيه أكنسله؟ قلت لها: لأ استنى إنت عارفة هو جالك ليه؟ فقالت ليه؟ قلت لها هو أكيد كان مش عايز يتجوز فى عهد مبارك فاستنى لحد ما مشى!! يعنى الثورة كمان هتيجيب عرسان وشباب تتشجع وتقول يا جواز!! وقلت لها خدى بالك، زمان كان فى شروط، بس بعد الثورة فى شروط تانية!! يعنى تقولى له لو فى يوم زعلتنى خلاص مش هسكت ولا هشتكى لحد..
أنا هقوم بنفسى وأقف فى الشارع، وأجمع كل أصحابى، ونعمل مظاهرة ضد الأزواج! ، وخدى بالك إن اعترض وإنتى بتكلمى اعرفيت أنه مش ديمقراطى وهيكون ديكتاتورى.. وان اقتنع اقلقى! لأنك هتقولى أكيد ده بيخدنى على قد عقلى لحد ما يتمكن منى، ويبدأ يبان على حقيقته بعد الزواج.. بس إوع تقولى لأ ويمشى العريس، وتندمى وتقولى يا خسارة!!
فقالت لى: انتى بتهزرى.. فقلت لها: لأ.. بس إحنا فى مصر دلوقت إذا جاء شخص وأعلن أنه يرفض شيئاً معيناً، فيعترض البعض ويقولون إنت غلط وكمان ديكتاتورى!!.. وإن جاء شخص وقف معاهم، يقولوا عليه ده كان من النظام السابق وأكيد قصده حاجة تانية، فانضم إلينا لهدف فى دماغه.. يعنى ولا كده عاجب ولا كده عاجب!!.. وبصراحة عريسك.. وجالك فى وقت معروف بالتغيير.. يعنى مؤمن بالتغيير!!
بورسعيد