بين غبار الأرفف

الإثنين 26-09-2011 08:00

أحاول بحث فهارس التاريخ بين غبار الأرفف، وعلى درء المخاوف.. يفاجئنى وجه رجل عابس يقول: ارجعى قد فات شعبك كل المعارف.. ترتل عناوين ما بين صمود، وآخر يشير بأن يستحيل الصعود، دون عقد تحالف.. غريب شعبى الذى وحدته الكوارث، وحين التقى بحلاوة النصر، آلى الشريك لأن يخالف.. يئن سكونى إذ أحبطوا عزم حفيد، من بعلمه صاروا حديثاً فى أوج المصاف.. بأمن زائف.. ارتضى الأحفاد أن يحيوا على الأرض بلا وعى، مختذلين المجد بين جدران المتاحف.. وأعلوا بشأن واحد من بينهم، ونصبوه ولياً لهم، فصنعوا بأيديهم عدوهم، وكان الله لمكره كاشف.. فعم الظلم على العباد بفعل حاكم البلاد.. والغبطة تحرق الفؤاد.. وكل طاغية فى واد.. وصار الرد على مشارف!.. وكان إبليس حليفاً له، أبى أن يقض مضجعه، وشعبه المخدوع الذى روعه، أحاله لمخلوع بالحلم، والدق على المعازف.. يعيش الحر فى كبد.. حباً بمن ليس له ولد.. وعند زيادة العدد بات لصوب النور عارف!