رئاسة مصر - لأول مرة فى تاريخها - ستكون من اختيار الشعب، وتلك هى المشكلة!!
الشعب بكل فئاته وأطيافه سيقول كلمته ويدلى بصوته.. ومعظم أفراد هذا الشعب من المطحونين تحت رحايا الفقر.. خاصة فقر فى رؤية المستقبل، بعد تلك المحاكمات والقضايا والفساد بكل أنواعه فى العهد السابق، مما يفقد الثقة فى القادم ويشكك فى مدى قدرته على العبور بالمستقبل المصرى إلى مستوى عالمى، يرضى عنه كل المصريين..
المرشحون المحتملون لرئاسة الجمهورية لم يقنعوا الشعب بعد بأحلامهم.. قبل مشاريعهم.. ولم يوضحوا البرامج التنموية الإصلاحية لشعب قوامه أكثر من 82 مليون نسمة يطلب الغذاء والعمل والتعليم والأمن!!
لقد فاض الكيل وطفح من كلمات مجتمعات الكفاية والعدل، ومجتمعات الحرية والمساواة، ومجتمعات الاشتراكية والرأسمالية!!
دعونا نبحث عن رئيس يراعى الله فينا.. أهدافه واضحة، صاحب عشرين مشروعاً.. رئيس لا يطمع فى أن يكون بطلاً قومياً.. وزعيماً عربياً.. نبحث عن رئيس يرضى بخمس سنوات عملاً جاداً وقوياً فى حب مصر!
عميد ملاح بالمعاش