أعتذر اليوم فقط عن عدم استمرار الحديث عن خطورة المرحلة المقبلة لأوجه «رجاء» لجهتين أكن لهما كل الحب والاحترام..
الأول للسيد المستشار أحمد رفعت مؤكداً شعورى بالارتياح لقراره بمنع بث المحاكمات تليفزيونياً، وتكفينا الجلستان الأوليان!
ولكنى أسأله أن يسمح لمصور كفء تحدده المحكمة بتصوير كل الجلسات بالفيديو على أن تسلم الشرائط لسيادته بنهاية الجلسة.. إنها وثائق للتاريخ، فقد تحدثت الأنباء عن تطاول وتبادل سباب بجلسة الإثنين الماضى، وستوضح التسجيلات الأطراف المتجاوزة... إلخ!!
وأنا على ثقة من حكمة سيادة المستشار ومعاونيه، الرجاء الثانى لإخوانى الأحباء أبناء النوبة، ولقد كانت بداية تعارفى ببعضهم عام 1967 فى جلسات دينية، ثم مع صديق العمر مصطفى حمام، شقيق عندليب النوبة محمد حمام، رأيت فيهم طيبة ووداعة وعمق ورقة التدين، ولقد استقبل بريد القراء العديد من الرسائل الغاضبة المطالبة بإقالة المحافظ اللواء مصطفى السيد نشرنا إحداها أمس، ولكنى انزعجت لما تناقلته الأنباء عن إغلاق طريق الكورنيش، وقذف مبنى المحافظة بالحجارة، وإشعال النيران فى الإطارات!
ليس هذا من شيم الكرام العظام أبناء النوبة!! نداء من القلب: استمروا فى اعتصام منظم، لا يعطل ولا يضر، كونوا كما كنتم دائماً مثالاً للانضباط والتضحية والإيثار.. وسيوفقكم الله ويحقق آمالكم!