بعد النجاح الأكثر من متوقع الذي حققه فيلم The Girl With Dragon Tatto عام 2011، تحمست شركة «سوني» من أجل إكمال السلسلة المقتبسة عن ثلاثية الروائي السويدي «سيتج لارسون»، وعبر عامين ظهرت العديد من المشاكل، آخرها احتمالية استبعاد بطل الفيلم «دانيال كريج» من أجل تخفيض التكلفة.
«كريج» قام في الجزء الأول بأداء شخصية «مايكل بلومكفيست»، وهو البطل الرئيسي التي تدور الحبكة حوله، بينما في الجزء الثاني من العمل الأدبي، والذي يحمل اسم The Girl Who Played with Fire تتمحور القصة فيه حول البطلة «ليزبيث سالندر» وتصبح شخصية «بلومكفيست» ثانوية إلى حد بعيد.
ومع محاولة شركة «سوني» تخفيض الكلفة الإنتاجية للجزء الثاني، بعد تكلفة 90 مليون دولار للأول، فإن رغبة «كريج» في رفع عائده المادي بعد نجاح Skyfall في العام الماضي قد تؤدي لخلافات بين الجانبين، وأشارت مصادر خاصة إلى استعداد الشركة لكتابة سيناريو الجزء الثاني من جديد واستبعاد الشخصية بشكل كامل.
المؤكد حتى الآن أن «روني مارا» التي قامت ببطولة الجزء الأول ورشحت لجائزة الأوسكار عن أداءها، قد وافقت على بطولة الجزء الثاني، ويحوم الجدل حول احتمالية عودة المخرج «ديفيد فينشر» لإخراج بقية السلسلة أم يتم إسنادها إلى مخرج آخر.