أعلنت حركة 6 إبريل «تضامنها الكامل» مع أهالي شهداء» مجزرة بورسعيد»، أثناء جلسة النطق بالحكم في القضية، والتي تقرر عقدها 26 يناير الجاري، محذرة الجهات المعنية من أي تهاون، وكذلك من «المحاباة أو تلفيق التهم».
وقالت، في بيان صادر عنها، الأحد: «متضامنون مع شركاء الميدان (ألتراس أهلاوي)، رمز الشجاعة والوفاء لأصحابهم، الذين قتلتهم أيادي الغدر والخسة في استاد بورسعيد، في مؤامرة دنيئة من المجلس العسكري السابق بالتواطؤ مع الشرطة، عقابا لهم لوقوفهم ضد حكم العسكر، في وقت خاف البعض مجرد التلميح عن جرائمهم».
وأكد البيان على «دعم 6 إبريل، الكامل للمطالب المشروعة في القصاص من القتلة الحقيقيين لشهداء مذبحة بورسعيد» وكذلك «الدعم الكامل لأهاليهم يوم 26 يناير، بكل الوسائل السلمية لتحقيق القصاص العادل»، مشددة «لن نقبل الأحكام المهزوزة الضعيفة التى سوف تتسبب فى كارثة حقيقية، لن نقبل غير الحكم على القتلة الفعليين أصحاب المؤامرة ولن نقبل تلفيق التهم للأبرياء».
كما دعت الحركة كل المصريين لـ«الوقوف مع المطالب العادلة بالقصاص لشهداء مذبحة بورسعيد»، محذرة كل مؤسسات الدولة المعنية أن «أي تقصير أو تهاون أو محاباة في هذه القضية، لن يمر مرور الكرام كالسابق، لأن السبيل الوحيد لإنهاء تلك الأزمة وغيرها هو القصاص العادل من القتلة الفعليين».
واختتمت بيانها، قائلة: «نعاهد الله على المضى قدما من أجل استرجاع حق شهداء الثورة (في جميع معارك الثورة)، وحق شهداء مذبحة بورسعيد».