لو تم وضع الدستور أولاً.. وكان دستوراً يقبله الإسلاميون، فهنا يحقق للطرفين ما يريدان!!
ولو تم وضع الدستور أولاً وكان دستوراً يرفضه الإسلاميون فسيتم رفضه فى الاستفتاء عليه، فالأغلبية للإسلاميين (77٪)، وهنا أيضاً يحقق للطرفين ما يريدان، والأغلبية للإسلاميين تضمن لهم إفشال أى دستور يفرضونه عليهم.
إذن لماذا يصر الإسلاميون على الانتخابات أولاً، إذا كان الدستور أولاً يعجز بالتأكيد عن إخضاعهم لدستور يرفضونه؟!
لا يوجد نص إلهى يحدد أيهما أولاً.. إذن الاحتكام هنا للعقل.. أى الدستور (أبو القوانين)، أولاً ليتم وفقاً له سن كل القوانين التى تنظم كل الخطوات الأخرى المطلوبة!! المطلوب فقط دستور وليس ستين حاجة دستورية! وهل ستلبى المبادئ فوق الدستورية مبادئ تحت وجنب وأمام وخلف دستورية!! يمكن فى قرار كتابة الدستور النص على الاحتفاظ بالمادة الثانية ومواد الاستفتاء.. الرجوع للحق فضيلة!
hasan.samir@gmail.com