قالوا لى تعالى وشوف النهاية.. فرعون ممدد فى وسط البتاع.. وفنجلت عينى وأنا مش مصدق.. ده عيان ونايم كمان ع البتاع.. وقالوا جريمته دى قتل ونهيبة.. بسببه اتفقرنا وضاع البتاع.. وليه مدلعينه؟ قالوا لى: ما برضه.. دا كان أصله يعنى لبلدنا البتاع.. وليه بينحنى له؟ قالوا لى: عايش فى وهم إنه لسه البتاع.. سألت وقالوا لى: دى باقى العصابة.. أهم دول ولاده وده كان بتاع.. ودول التوابع بأمره يشيلوا.. كل اللى ينطق قوام ع البتاع.. وتسأل يقولوا حناخده يروق.. ويشبع طراوة هناك فى البتاع.. يموت فى إيديهم يقولوا دا أصله.. شنق نفسه خجلاً بحتة بتاع.. ولو تشتكيله يطنش ويعمل.. ودان من عجينة وودان من بتاع.. وآل لما سأله القاضى، بينكر.. يا أمة عجيبة كفاية ملاوعة.. بسرعة احرقوهم فى وسط البتاع.. عصابة حقيرة مصّت دمنا!!