قضية «الرزق المادى» عجيبة! فليس للرزق علاقة بالكفاءة أو المجهود أو بالدرجة العلمية أو بالدين أو بالأخلاق أو بالجنس.. إلخ!! فالله سبحانه وتعالى يرزق من يشاء بغير حساب، هو وحده يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر.. وحتى يستقر المجتمع ويعم الأمن والأمان فيجب على من لديه أن يساعد المحرومين.. وسأتطرق لاحقاً لأساليب المساعدة من خلال (ائتلاف أهل الخير).. ولكنى أذكّر بأن الله قد أمرنا بالإنفاق مما رزقنا.. وكنت فى شبابى أظن أن الإنفاق يكون سراً حتى لا تعلم شمالى ما تنفقه يمينى!! وأن الإنفاق والتبرع علنا غير مرغوب!.. حتى أوضح لى أساتذتى الأفاضل خطئى وأهمية علانية الإنفاق.. فيقول الله تعالى فى سورة البقرة «الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون»، ويقول فى سورة إبراهيم «قل لعبادى الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية من قبل أن يأتى يوم لا بيع فيه ولا خلال».. وذكر الله علانية الإنفاق فى مواقع أخرى بسور «الرعد» و«النحل» و«فاطر».. ومن هذا المنطلق كان أسلوب (فرصة التسمية) الذى اتبع فى مرحلة تشطيب مستشفى أورام الأطفال 57357.. ما هو؟ .. إلى الغد.