الكل يناقش الآن التغييرات الأخيرة فى وزارة د. عصام شرف!!.. ولكنى سأظل أدق الأجراس محذراً ليضع المسؤولون نصب أعينهم ما يتعلق بقدرة المواطنين على الصمود لمواجهة متطلبات الحياة!! فالوزارة السابقة طرحت رؤيتها للحد الأدنى للأجور- وباقتراحات للأسف دون المستوى- وغضت الطرف عن «الحد الأقصى للأجور»،
ومن العجيب أننى كتبت هنا منذ ثلاثة أعوام بالتمام رسالة للرئيس السابق بتاريخ 20 يوليو 2008 أناشده فيها مراعاة الأفاضل أصحاب المعاشات وعدم وضع حد أقصى لعلاواتهم السنوية فقلت (سيدى الرئيس.. رمضان على الأبواب ومعظم المصريين يتناول فى السحور «زبادى وبيضتين وفول مدمس»!!. إن تكلفة هذا السحور لأسرة من أب وأم وثلاثة أبناء هى عشرون جنيهاً.. أى ستمائة جنيه قيمة «السحور» طوال شهر رمضان!! فما بالنا بباقى احتياجات المعيشة؟!)..
وفى اليوم التالى 21 يوليو كتبت إليه مضيفاً (سيدى الرئيس.. كتبت إليك بعد أن قمت اعتباراً من 27 مايو 2008 بتوجيه عدة رسائل للدكتور أحمد نظيف موضحاً أن هؤلاء لا يستطيعون القيام بتجمع أو مسيرة، ولكنهم يملكون سلاحاً مخيفاً وهو «الدعاء»)!!.. أعتقد أن علىّ الآن أن أكرر نفس الرسالة وأوجهها للدكتور شرف.. لعل وعسى!