أقول لكل الأحزاب والحركات والائتلافات الموافقين على إغلاق المصالح وقطع الطرق سواء بالاشتراك فيها أو تدعيمها أو السكوت عن فاعليها حتى يكتسبوا رضاهم، أقول لهم احذروا، فما تمارسونه اليوم أو تدعمونه اليوم، قد يصبح ناراً عليكم غداً، ومادمتم ارتضيتموه لأنفسكم فمن حق غيركم أن يفعله، وأرجو عندما يحدث ذلك لا تنعتوهم بالبلطجية، وبالعمالة وبالرجعية وبالثورة المضادة، وبفلول الحزب الوطنى، وبفلول جهاز أمن الدولة وكل المصطلحات الجاهزة!! من قطع الطريق اليوم، غداً سيحتاج لهذا الطريق لأمر مهم، ولكنه سيجده مقطوعاً من أشخاص كانوا فى الماضى القريب يتوسلون إليه لفتح الطريق ولكنه أبى!! ومن أغلق مصلحة عامة غداً سيحتاج إلى إنجاز مصلحة مهمة له، ولكن أيضاً سيجد من يغلقها فى وجهه ولن يستطيع أن يفتح فمه، فكما تدين تدان!!