أطلق الإعلام عدة توصيفات لمسمى «مظاهرات اليوم»، وإن كان رأيى الشخصى أن مسمى (نبذ الظلم) هو الأنسب!.. فبطء محاكمات بعض المسؤولين ظلم.. إهمال العناية بأسر الشهداء والمصابين لشهور طويلة ظلم.. عدم تطهير العديد من المؤسسات من الفاسدين ظلم.. التباطؤ فى إجراءات استعادة الأموال المهربة ظلم..
محاكمة البعض أمام محاكم عسكرية، وآخرين أشد خطورة أمام محاكم مدنية ظلم.. استمرار التغاضى عن تحديد حد أقصى للأجور ظلم.. عدم الكشف حتى الآن عن هوية بعض من قتل الثوار ظلم.. تجاهل بعض المطالب المنطقية لفئات شعبية ظلم.. ضغط «الكبار» لاستمرار بعض كبار المسؤولين على كراسيهم ظلم.. عدم الاستعانة بآلاف الشباب المخلصين فى إعادة ترتيب أوضاع المجتمع ظلم.. ولكن على كل من يشارك اليوم أن يدرك أن نبذ الظلم وتحقيق مطالب الثورة سيكونان نصراً عظيماً.. وعلى «الجميع» التيقن من أن النصر من عند الله فقط.. وأن للنصر أسبابه.. وأن تحقيق النصر يلزمه الائتلاف وعدم الاختلاف.. والإقدام وعدم الإحجام.. وأن الصبر مهم لتحقيق النصر.. وتذكروا جميعاً قوله (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين).