تطالعنا الصحافة صباح كل يوم بمانشيتات فى خطوط عريضة ومصطلحات تروج لأفكار العصور الوسطى، وخزعبلات العبودية، مثل مليونية اللحى حتى أصبح سكان العالم ينقسمون كما قال أبوالعلاء المعرى إلى قسمين قسم له ذقون وليس لهم عقول، وقسم لهم عقول وليس لهم ذقون.. تصور أخى القارئ هناك مستشار استئناف يرشح نفسه للرئاسة عن الإسلاميين ويبرر ذلك: حتى لا يسأله الله يوم القيامة (ليه مرشحتش نفسك وانت تقدر عليها!!).. وآخر يدخل فى روعك أنه من سلالة شريفة، ويتهم النساء بصفة عامة بالجهل والغباء ويقول: (إن العلم بتاع الرجالة بس ومفيش امرأة دارسة العلم على أصوله!!)..
أما الفتاوى والتصريحات فقد خرج علينا منذ أيام تصريح للداعية إياه بأن رئيس جمهورية مصر لابد أن يتسم بما يلى: تلقى تعليمه فى مصر - لا يعرف الإنجليزية والفرنسية - لا يمانع فى إنشاء أحزاب دينية!!.. ألا تتفق معى أيها القارئ أنها تصريحات جاهلية وعنصرية.. وبس. احفظ الله مصرنا الحبيبة!
من رجال التعليم - القاهرة