قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطيني، عيسى قراقع، إن جهودا مصرية مكثفة تبذل من أجل إنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام سامر العيساوي، وطارق قعدان، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدين، الذين تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل خطير للغاية، وهناك قلق على حياتهم.
وأضاف«قراقع»، في كلمته في مهرجان استقبال الأسير المحرر، جهاد العبيدي، الذي قضى 25 عامًا في سجون الاحتلال، نظمته جمعية خيرية في رام الله، أن اتصالات مصرية تجرى لإيجاد حل لقضية الأسرى المضربين، بما يلبي مطالبهم، وينقذ حياتهم، وأن الجانب المصري يطلع الجانب الفلسطيني أولاً بأول على كل هذه التحركات.
وأكد أن إسرائيل دولة مستهترة بكل القيم والمبادئ الدولية من خلال صمتها ولا مبالاتها بحياة المضربين، وأن احتجازهم غير قانوني، ولا يستند إلى ادعاءات قانونية، وما هو إلا وسيلة للانتقام من الأسرى.
من جانبه، نقل «العبيدي»، في كلمته، رسالة الأسرى بالسجون، قائلًا إنهم يتعرضون لهجمة غير مسبوقة على حقوقهم، ويحتاجون إلى دعم ومساندة، وإنه غير مستبعد أن يخوض الأسرى معركة جماعية في وقت قريب، ردًا على استمرار الانتهاكات بحقهم.