يا قلبى يا تكاتك

الجمعة 24-06-2011 08:00

فى خلال عام 2005 قام أحد المستوردين باستيراد 3000 توك توك من التكاتك الهندية.. وتم تفريغها فى ميناء الإسكندرية.. ولكن، ولأبعاد قانونية وأمنية ومرورية، تم حجزها وتلجيمها فى الحظيرة الجمركية.. لحين إعادة تصديرها وشحنها إلى الموانئ الهندية..

وهنا انطلق مستورد التكاتك لفض الاشتباك مع الجمارك، مستعيناً بقطب من أقطاب الديوان والمقربين إلى السلطان والمسبحين بحمد سوزان!.. فانطلقت التكاتك من الجمارك ومرت من أبوابها مرور الكرام!..

وهكذا خرت اللوائح وانحنت القوانين فى ظل النظام الفاسد البائد اللعين!.. وصالت التكاتك وجالت فى ربوع البلاد، وروعت العباد بوقائع محزنة ومخزية. يا سيدى.. كيف يتسنى لهذه التكاتك تحقيق الأمن والسلامة والأمان لمن يستقلها؟!..

وقد تولى الصبية تسييرها وهى منزوعة الوثائق القاضية لتقنينها، واللوحات المعدنية المشيرة إلى أرقامها وطفايات الحريق اللازمة لتأمينها.

فيا سيدى.. هل آن الأوان لمن تولوا أمرنا.. أن يعيدوا ترتيب أوراقها وتطبيع وتطويع وتوثيق أوضاعها.

عميد مهندس متقاعد