استمعت نيابة قصر النيل برئاسة المستشار سمير حسن، وبإشراف المستشار عمرو فوزي، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة، لأقوال الناشط السياسي مهند سمير، الذي أصيب بطلق ناري في ميدان التحرير، بعد استقرار حالته الصحية.
وقال «سمير» الذي كان مشتبهًا في وفاته إكلينيكيًا، إنه كان متوجهًا إلى ميدان التحرير للاحتجاج ضد الإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره الرئيس محمد مرسي في نوفمبر الماضي، وما تلاه من اشتباكات بين مؤيدي الرئيس ومعارضيه.
وأشار «سمير» أمام عمرو عوض، مدير النيابة، إلى أنه كان بالقرب من إحدى اللجان الشعبية المكلفة بتأمين الميدان بشارع محمد محمود، وشاهد أحد أفراد اللجان الشعبية في مشادة كلامية مع صاحب سيارة ملاكي حاول دخول الميدان، لكن اللجان الشعبية منعته من الدخول وبعد لحظات سمع إطلاق أعيرة نارية وعندما اقترب منهم لاستكشاف الأمر فوجئ برصاصة تستقر في رأسه، ولم يدر بعدها بما حدث.
يذكر أن المستشار إيهاب يسري، قاضي معارضات محكمة قصر النيل، جدد حبس محمود أشرف (22 سنة)، وإسلام فتحي (19 سنة)، المتهمين في القضية، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت النيابة لهما تهمتي الشروع في قتل وحيازة أسلحة نارية وطلقات بدون ترخيص.
ونفى المتهم الأول التهم الموجهة إليه، وأقر بأنه أطلق الرصاص بشكل عشوائي للدفاع عن نفسه بعدما سمع صوت أعيرة نارية أطلقها أحد الأشخاص الذين اعترضوا طريقه أثناء سيره في شارع طلعت حرب، وكان بصحبته اثنان من أصدقائه وحاولوا سرقته، وعندما حاول الهروب بسيارته أطلق أحدهم أعيرة نارية في الهواء لإرهابه، إلا أنه أخرج «فرد خرطوش» وأطلق منه رصاصة حتى تمكن من الهرب.