قال الدكتور ماجد عقاد، عضو مجلس الشورى، إنه سيتقدم باستقالته، الأحد، من مجلس الشورى، اعتراضا على أحداث قصر الاتحادية، مساء الجمعة، وما وصفه بـ«العنف غير المبرر من الشرطة تجاه المتظاهرين».
وقال «عقاد»، في تصريح لـ«المصري اليوم»: «التقدم باستقالتي من مجلس الشورى هو أقل إجراء أقوم به، بسبب ما حدث من اعتداء السلطة على المتظاهرين السلميين»، مشيرًا إلى أنه كشاهد عيان رأى أن «المظاهرات المتجهة لقصر الاتحادية كانت سلمية بشكل كامل، ولكن قام بعض الشباب بإطلاق ألعاب نارية وكانوا معروفين وبمقدور الشرطة السيطرة عليهم واعتقالهم، لكنها تركتهم حتى تستخدم العنف ضدهم».
وأشار إلى أن واقعة «سحل» أحد المواطنين أمام «الاتحادية» هي «جريمة بكل المقاييس، وعار على جهاز الشرطة والدولة أن يعامل مواطن بهذه البشاعة بعد ثورة يناير العظيمة».
وأكد «عقاد» أن تقديم استقالته من مجلس الشورى، هو أقل إجراء يتخذه اعتراضًا على سياسة النظام، موضحًا أنه كان يرغب في استجواب الحكومة ووزير الداخلية، لكن مجلس الشورى لا يملك ذلك.