قصة متطرف

الإثنين 20-06-2011 08:00

أطلقت لحيتى وقصرت بنطالى.. وتزوجت امرأة مخبئة فى النقاب.. واعتكفت فى المسجد وتركت أعمالى.. متوقعاً أن الجنة وجدت لأمثالى.. ففكرت فى لحظة يوم يجىء سؤالى.. ويسألنى ربى فيما أفنيت حياتى؟!.. فوجدت أننى لم أساعد إنساناً.. ولم أساهم يوماً فى نهضة أوطانى.. بل كانت دوماً تدور كل آمالى.. فى إحراق كنيسة وتكفير نصرانى. وأخيراً أدركت قولهم: يا من تشعل الفتنة وتحرق القلوب.. الإسلام برىء منك.. براءة الذئب من دم ابن يعقوب!

 الإسكندرية