مصر تصرخ وتتمزق لما يحدث لها بين الحين والآخر.. بشرارة صغيرة تنتشر وتريد أن تحرق الأخضر واليابس، ليست هى حكاية كاميليا أو عبير أو غيرهما، ولكن هناك من يريد تدميرنا جميعاً.. مستحيل أبداً هؤلاء يكونوا أبناء مصر.. لا يمكن أن يكونوا شربوا من نيلها، أو تربوا على أرضها الطاهرة الحرة!! أنفسهم نبت شيطانى!! مصر لن تنكسر أو تنحنى أبداً بأبنائها الشرفاء، وسوف يعلوا صوت الأذان مع صوت الكنائس فى سمائها بإذن الله.. وتبقى مصرنا عظيمة وشامخة إلى الأبد.. وتعيش حرة أبية عزيزة قوية، وستتغلب على الأحزان ويرجع الفرح والسرور تانى بإذن الله.
سموحة - الإسكندرية